الاثنين، سبتمبر 17، 2018

إصدار جديد: شهريار يحكي ويقص - رواية

شهريار يحكي ويقصّ:
 
"في البداية تكون الحكاية، وفي النهاية أيضا. هذا ما صرت أؤمن به. وبرأسي حكايات كثيرة، خلفها تتوارى تلك التي أسميها حكايتي
خمس سنوات تلك التي أمضيتها بهذا المحلّ، بهذا الحيّ، بهذه المدينة. خمس سنوات قضيتها مع هؤلاء الناس، مع هذه الحرفة، في هذا العالم الاستثنائي الذي جعلني أعيش بحكايات الناس وأنسى حكايتي، حتّى ظننتني شهريار زمانه، الذي يتلذّذ بسماع الحكايات قبل أن يضرب بمقصّه آخر شعرة زائدة على رؤوس زبائنه. حكايات صارت تجري جريان الدّم في شراييني، تعمر ذاكرتي، وتثير خيالي. حكايات توقظ فيك شغف الطفولة في تتبّع تفاصيل حكايات الجدّات، حين تنتصب الأذنان في انتباه، ويَسيل الفضول لعابا لا يجفّ إلا بطرح سؤال جديد، قد يُزيل بعض الغموض عن شيء مثير للاهتمام."







معالم الكتابة الروائية في " المحارب القديم " لتوفيق باميدا

يتميز توفيق باميدا بقدرة على السرد، في بناء عوالمه الواقعية والتخييلية، وقد تشكلت هذه العوالم من ثلاث حكايات؛ الحكاية الأولى تتحدث عن الابن ...